د. أحمد متولي عبدالله
باحث في دراسات الشرق الأوسط و المخطوطات العثمانية
اغمض عينيك و كرر ” الشعب التركي شعب قومي” هى جملة ليست ببسيطة عند أغلب الأتراك فهى جملة ذات وقع كبير في صميم الثقافة و التاريخ التركي و لكن هذه القومية التي غالبا ما تكون حسنة فهى أحيانا تأخذ النمط السئ عندما تتحول الى عنصرية. و التساؤل الواجب هنا هل كانت تركيا ضحية القومية للعنصرية من قبل؟ هل القومية التي أخذت طريق العنصرية تسببت في مشاكل داخلية؟ هل دخلت الدولة العثمانية في مشاكل مع الأقليات بسبب مصطلحات القومية و العنصرية؟ هل تلك المصطلحات تعيد نفسها مع تركيا الحديثة؟ بالاجابة على تلك الأسئلة وجب العودة الى تاريخ الدولة العثمانية و خاصة مع منتصف القرن التاسع عشر الميلادي!.
